الثلاثاء، 7 فبراير 2012

منهجية التعامل مع بطاقات البحث

أولا- مرحلة ما قبل جمع المادة:
مثلا: أنت تبحث في موضوع "محبة الخلفاء الراشدين للنبي صلى الله عليه وسلم في ضوء السيرة النبوية"
قسمت موضوعك إلى فصلين، وكل فصل إلى ثلاثة مباحث:
الفصل الأول: محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه
المبحث الأول: محبته صلى الله عليه وسلم لأبي بكر (الصديق)
المبحث الثاني: محبته صلى الله عليه وسلم لعمر (الفاروق)
المبحث الثالث: محبته صلى الله عليه وسلم لعثمان (ذو النورين)
المبحث الرابع: محبته صلى الله عليه وسلم لعلي (المرتضى)
الفصل الثاني:محبة الخلفاء للنبي صلى الله عليه وسلم
المبحث الأول: محبة الصديق للنبي صلى الله عليه وسلم
المبحث الثاني: محبة الفاروق للنبي صلى الله عليه وسلم
المبحث الثالث: محبة عثمان للنبي صلى الله عليه وسلم
المبحث الرابع: محبة علي للنبي صلى الله عليه وسلم.

فتقسم الأظرفة إلى ما يأتي:
الظرف الأول: للمبحث الأول: محبة النبي صلى الله عليه لأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
والظرف الثاني للمبحث الثاني
والظرف الثالث للمبحث الثالث
و...
والثامن للمبحث الثامن.
وفي كل ظرف مجموعة من الجذاذات المتعلقة بعنوان المبحث.
إضافة إلى ظرف للمصادر والمراجع، تخصص كل جذاذة داخل هذا الظرف للتوثيق الكامل للمصدر أو المرجع.
أما إن قسمت المباحث إلى مطالب، فتجعل ظرفا للمبحث وضمنه أظرفة تخصصها لكل مطلب، حتى يسهل عليك جمع هذه المادة في النهاية لصياغتها وتنسيقها .
ثانيا: مرحلة جمع المادة:
بعد مرحلة تقسيم الأظرفة ووضع العناوين لها، تبدأ في جمع مادتك العلمية، تبدأ مثلا بالتعامل مع كتاب "خاتم النبيين -صلى الله عليه وسلم-" للعلامة محمد أبو زهرة، فتجمع منه ما يناسب بحثك، وكل ما يتعلق بمبحث أو مطلب تضعه في جذاذة خاصة ولا تجمع عدة مباحث في جذاذة واحدة لصعوبة فرز هذه المادة في النهاية.
وتوثق مادتك -بالإشارة إلى التوثيق للكتاب- في أعلى الجذاذة الأولى في المرة الأولى وبعد ذلك تكتفي بذكر اسمه وصفحته وجزئه إلا إذا وُجد عنوان مشابه له فتضع أمامه اسم مؤلفه.
وهكذا في التعامل مع أي مصدر أو مرجع.

-ثالثا: مرحلة تنسيق ما جمعته وصياغة البحث:
وهنا تبدأ بالظرف الأول، وترتب جذاذاته لترى ما يجب تقديمه وما يجب تأخيره، وليس بالضرورة إدراج كل ما جمعته في متن بحثك، فيمكنك الاستغناء على بعض ما جمعته وإدراج بعضها في الهوامش.

ملاحظة: قد تكون بعض النصوص المنقولة متشابهة، هنا يمكنك الاكتفاء بنص واحد، وفي الهامش تشير إلى عدة مراجع، تبدأ بالكتاب الذي نقلت منه ذلك النص، وبعده تذكر المراجع الأخرى التي ورد فيها هذا الاقتباس المشابه للمنقول. أو تعيد صياغة ذلك النص المنقول بالجمع بين تلك النقول وتحيل في الهامش إلى تلك المراجع.



مثل: لقد بذل الصديق الأكبر روحه ونفسه فداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
------
(1) خاتم النبيين، محمد أبو زهرة 1/245، سيرة ابن هشام، 1/65، فقه السيرة، محمد الغزالي، ص54.... تحيل إلى مراجع عدة.


هناك تعليقان (2):

  1. بارك الله فيكم أستاذ .ونأمل المزيد من التوجيهات المتعلقة بالأخطاء المنهجية التي يقع فيها الباحثون .وفقكم الله

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف